يعبر المؤلف عن التعب من الإفراط في استخدام وتسويق الذكاء الاصطناعي في اختبار وتطوير البرمجيات، مشيرًا إلى أن العديد من حلول الذكاء الاصطناعي مبالغ فيها ولا تقدم نتائج متفوقة.
على الرغم من الاعتراف بالتطبيقات المفيدة للذكاء الاصطناعي، يؤكد المؤلف أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُنظر إليه كأداة وليس كبديل للحكم البشري الماهر، خاصة في الاختبارات الآلية.
ينتقد المؤلف المقترحات المقدمة من الذكاء الاصطناعي للمؤتمرات لافتقارها إلى الأفكار الفريدة والعمق العاطفي، ويجادل بأن المحتوى الذي يخلقه البشر في الموسيقى والكتب والأفلام لا يمكن استبداله.
يعبر الكاتب عن عدم ثقته في المحتوى الذي تم إنشاؤه في العامين الماضيين بسبب انتشار الذكاء الاصطناعي، حيث يشعر أنه يفتقر إلى اللمسة الإنسانية والأصالة.
هناك جدل حول ما إذا كانت الذكاء الاصطناعي قد غيرت جودة المحتوى بشكل كبير أم أن الإنترنت كان مليئًا بالفعل بالمواد ذات الجودة المنخفضة، حيث يلقي البعض باللوم على الممارسات الاحتكارية من قبل شركات مثل جوجل.
تختلف الآراء حول دور الذكاء الاصطناعي، حيث يقترح البعض أنه يمكن أن يكافح الاحتكارات بينما يدعو آخرون إلى التركيز على المحتوى القديم، ما قبل الذكاء الاصطناعي، لضمان الثقة والاستمتاع.